Sunday, May 22, 2011

الزلوع هبة الطبيعة وخزان القوة

الزلوع.. هبة الطبيعة .. وخزان القوة..!!... اكتشف القدماء فوائدها وتناقلوها سرّاً..

شغلت الولايات المتحدة العالم بإنجازها حبة «الفياغرا» ولكن في منطقتنا تحديداً في جبال حرمون، تنتصب هبة الطبيعة تحت اسم شائع هو «شرش الزلوع» ويسمى أيضاً «سيريلاهارموني».

‏‏‏
يقال إن هذه النبتة الحرمونية الثمينة اجتذبت ذات يوم الملك سليمان بحكمته، ودفعت صاحب الملحمة جلجامش إلى القيام برحلته ، وقد حفظت القواميس اسم النبتة متصلاً باسمه«جذور جلجامش» رغم أنه ليس مكتشفها، بل كانت الغريزة الحيوانية التي قادت الماعز إلى الإقبال على هذه النبتة وتفضيلها، حتى إذا امتلأ بطن الذكر انقلب فحلاً على إناث الماعز، ولم يجد الرعاة تفسيراً لهذه الظاهرة، إلى أن فعل بهم حليب الماعز فعله المنشط، فراحوا يتيحونها لقطعانهم ولأنفسهم وينصحون بها المقربين.‏‏‏

‏‏‏
وتذكر كتب التاريخ أن الشيخ الرئيس ابن سينا استعمل الزلوع كدواء، وأنه مزجه مع عشبتي الفوشاغ والميرمية، ليصنع مركباً يستعمل كمقو جسدي .‏‏‏
كذلك الطبيب العربي «أبو بكر الرازي» استخدم النبتة للغاية نفسها، واستعملها الطبيب الصيدلي /باراسيليسيوس/ بطريقتي النقيع والتقطير.‏‏‏
ومن أزهار الزلوع يقطر النحل عسلاً معروفاً بفوائده الجمة على المستويات الصحية والجنسية.‏‏‏


فوائدها‏‏‏

لقد دخل الزلوع التاريخ عن طريق تأثيره المقوي عند النساء والرجال . فالفوائد المتعددة لشرش الزلوع وورقه وأغصانه وزهوره وبذوره كتبت لهذه النبتة تاريخاً مشرقاً ظل حبيس خجل الشرقيين.‏‏‏

وصار السؤال: هل يفيد الزلوع حقاً..؟؟‏‏‏
يقول أحد الباحثين في هذا المجال إنه إلى جانب السمعة الجنسية الرنانة التي تمتلكها هذه النبتة، فثمة مفاعيل صحية أخرى عديدة ومتنوعة، فمع شرش الزلوع لامكان للهموم، باعتبار مقوماته تعالج التوترات النفسية وتطرد الهموم.‏‏‏

‏‏‏
فهي تعوض الضعف العام، وتعطي القدرة والعافية للجسم كله، كما أنها تكافح الضغط النفسي والتوتر والتشنجات العصبية والإرهاق وأوجاع الجهاز العصبي كما تعطي فائدة للراغبين في مواجهة أمراض الشتاء والبرد، وهو أيضاً طارد للغازات.‏‏‏

‏‏‏
كذلك فالزلوع يعوض عن نقص الجسم من الهرمونات عبر تنشيط الغدد الهرمونية من جهة ومد الجسد بهرمونات طبيعية من الجهة الثانية ، وهذه تكون طبيعية ولاتسبب أي ضرر مما تسببه الهرمونات المصنعة.‏‏‏

‏‏‏
مواصفات النبتة:‏‏‏
يبلغ طول نبتة «شرش الزلوع» أقل من متر، ولها أوراق رفيعة مسننة وأزهارها صغيرة صفراء وبيضاء، ولها نوعان من الجذور: جذر وتدي «مذكر» في أسفله شعيرات ناعمة وجذر متشعب ومتفرع«مؤنث» في رأسه غصنان متساويان وهي تنبت على ارتفاع أكثر من 2500 متر عن سطح البحر...‏‏‏


No comments:

Post a Comment